التيفلون والمطاط
     
Home Page

Material Technology

Pottery1

Pottery2

Petrochemical

Chemical Stuff

Plastic

Teflon And Rubber

A Special Thanks For

Favorite Links Page

Contact Page

Guest Book Page

 

التيفلون
هو أحد أنواع البلاستيك، اسمه العلمي هو بولي تيترا فلورو إيثين، يشبه مبلمر متعدد الإيثيلين مع استبدال ذرة الهيدروجين بذرة فلور، وذرة الفلور أكبر حجما من الهيدروجين، وبالتالي أكثر ثباتا، مما يجعل من الصعب وصول أي مركب كيميائي ليتفاعل معه. والتيفلون لا يحترق ولا يتآكل، ويستخدم لذلك في صناعة أواني الطبخ، كما ويساعد على تقليل كمية الدهن اللازم للطبخ، ويستخدم في حفظ المواد الكيميائية وصناعة السيارات وصناعات أخرى، ويتم استخدامه في تغطية الأسطح المتحركة في تلسكوب روبوسونيان بسبب خاصية قلة الاحتكاك وعدم تفاعل أو التصاق المواد به


اصنع مادتك الملدنة بنفسك
سخن حليبا مضى عليه يوم واحد في صحن، ولا تنسى أن تكشط الدهن عن سطحه، ثم أضف بعض الخل نقطة نقطة، فتتكون مادة بيضاء
ملاحظة
ويجري الآن تطوير صناعة المواد البلاستيكية من الفحم والكائنات الحية الدقيقة بدلا من الاعتماد على البترول ومشتقاته في صناعة البلاستيك، كما يرجى إنتاج مواد بلاستيكية بكميات كافية مستقبلا من قبل البلدان النامية عند نجاح وتطوير صناعة المواد البلاستيكية
المطاط
إن المادة الخام من للمطاط ناتج من نواتج أشجار معينة تعيش في المناطق الحارة. واحدة منها فقط هي التي لها أهمية تجارية الآن،H eavea brasiliensis، وقد جاءت أصلاً من غابات الأمازون في البرازيل.
في السنوات الأولى من القرن التاسع عشر، كان إنتاج المطاط حوالي 30طناً في السنة، وكانت كلها تأتي من غابات البرازيل. أما اليوم، فينتج العالم سنوياُ حوالي مليوني طن من المطاط الطبيعي، بالإضافة إلى مليون طن من المطاط الصناعي أو المخلق.
لقد ساير إنتاج المطاط الطبيعي التقدم الفني والصناعي في المائة سنة الأخيرة تقريباُ. كما لعب دوراُ كبيراُ في تنشيطه خصائصه الهامة وهي المرونة، ومقاومة التآكل، وعدم إنفاذه الماء. وهو ضروري للصناعة الحديثة خصوصاُ النقل الميكانيكي.



مراحل اكتشاف المطاط
1493-رأى كريستوفور كولومبوس في رحلته الثانية إلى أمريكا بعض السكان الوطنيين في هاييتي يلعبون مباراة بكرة غريبة. كانت لها خاصية عجيبة؛ وهي أنها كانت ترتد عندما تصطدم بالأرض.
1521-في أثناء الاحتلال الإسباني للمكسيك، رأى المستكشفون الإسبان جماعات الوطنيين وهم يستعملون نفس المادة المرنة في عدة أغراض. وقد وصلت أوروبا مجموعة من القصص عنها.
فقد قيل مثلاُ أنهم كانوا يثبتون ريشاُ زاهي الألوان فوق أجسامهم للزينة مستخدمين بذلك مادة لبنية مستخرجة من أحد النباتات. وكان هذا ما يعرف الآن بلبن المطاط. وكانت هناك وسيلة أخرى لاستخدام لبن المطاط، وهي أنهم كانوا يصبونه حول أقدامهم حتى إذا جف وتصلب نتج عنه توع بدائي من الأحذية.
1731-استكشف دي لاكوندامين، وهو فرنسي، منطقة الأمازون بحثاُ عن نبات المطاط، الذي لم يره أي شخص أوروبي قبل ذلك. كان الاسم الوطني له هيفيه اكأوأوتشو، التي تعني شجرة الدموع، وقد اشتق الاسم الثاني للمطاط، كاوتشوك من هذه التسمية.
بعد رحلة مليئة بالمغامرات في أرض غير مستكشفة، وجد دي لاكوندامين شجرة الهيفيا. وقد أرسل إلى حكومته وصفاُ مفصلاُ لها ومعه بعض الأشياء التي صنعها من لبن المطاط، الذي حصل عليه بقطع القلف، ولقد درست هذه المادة الغامضة دراسة جيدة وحللت بعناية.
1763-نجح بعض علماء الكيمياء الفرنسيون في إذابة المطاط في زيت التربنتين وفي الأثير.
1766-في حوالي ذلك الوقت وجد رجل إنجليزي اسمه جوزيف بريستلي-وهو نفس الرجل الذي اكتشف الأكسجين-أن المطاط يمكن أن يمحو الكتابة بالمطاط-تماماُ كما يفعل اليوم-وأطلق عليه اسم مطاط الهند، أو مطاط الهند الغربية.
1823-كانت لدى شارل ماكنتوش-وهو كيميائي اسكتلندي-فكرة لصنع سترات غير منفذة للماء. وقد كسى قطعتين من القماش بالمطاط المذاب، فصنع نوعاُ من القماش المغطى بالمطاط من جهتيه.
وكانت هذه البضائع المطاطية الأوروبية الأولى ذات عيوب جسمية، فقد كانت تضعف بسرعة وتصبح لينة في الجو الحار، بينما كانت تصبح صلبة وتفقد مرونتها في الشتاء.
1839-وفق الأمريكي شارل جوديير مصادفة أدت إلى اكتشاف أحدث ثورة في صناعة المطاط. فلقد تبين أن تسخين المطاط واتحاده مع الكبريت يجعله يصبح أكثر مرونة ولا يصبح لزجاُ أو يتأثر بتغيرات الحرارة. وقد أدى هذا الاكتشاف إلى عملية تسمى الفلكنة، وهي التي أفضت إلى اكتشاف استخدامات عديدة متنوعة للمطاط وإلى ارتفاع خيالي في أسعاره.
وقد اتخذ التسابق على جمع الثروات في سوق المطاط مظاهر الاندفاع وراء الذهب وارتفع الإنتاج السنوي من 40إلى 350طن.
1873-ظلت الحكومة البريطانية فترة تدرس فكرة استزراع أشجار الهيفيا في مستعمراتها التي لها مناخ مشابه لمناخ غابات الأمازون. وفي تلك السنة، غافل شخص يدعى مستر فريس حكومة البرازيل الساهرة وهرب إلى انجلترا ومعه 2000 بذرة.وقد أنبتت منها حوالي 12 فقط.ولم تعش الشجار الست التي أرسلت إلى كلكتا.ويعد ذلك بقليل قام هنري ويكهم معرضا نفسه لخطرا كبير بتهريب 70000 بذرة خارج البرازيل وقد نمى من هذه اكثر من 2000 نبات، وأرسلت إلى سيلان حيث كان نموها ناجحا جدا. وقد ظلت العملية وقتها سرا مغلقا.
1885-وجد أن الشجرة الأفريقية التي اسمها فوتنوميا الستيكا تنتج المطاط، وسرعان ما بلغ الإنتاج السنوي منها 4000 طن. كذلك وجد أن نوعا من أشجار التين اسمه فيكس الستيكا، وهي شجرة موطنها الأصلي المناطق الحارة في آسيا، يستخدم في إنتاج المطاط الطبيعي.
1907-ترعرعت أشجار الهيفيا الموجودة بجزيرة سيلان ولم يكن العالم يعيرها اهتماما. وأخذت منها نباتات إلى الملايو، حيث شجع العالم النبات ريدلي المزراعين البريطانيين حتى نجحوا في زراعتها. وقد زود مزارعو الشرق سوق المطاط في سنة 1910 بحوالي 11000 طن.
وقد أدى هذا العمل إلى كارثة أودت بالأرباح السهلة التي كان تجار المطاط أفريقيون والبرازيليون يجنونها. وازداد الإنتاج في الملايو بسرعة. وسرعان ما أسس الهولنديون المزارع في جزر الهند الشرقية ( أندونيسيا ). كما أسس الأمريكان مزارع في ليبيريا والبرازيل، والفرنسيون في الهند الصينية.
وقد أدى التطور السريع في صناعة السيارات إلى زيادة غير محدودة في طلب المطاط لصنع الاطارات، واتسعت البحوث في صناعة المطاط، فأنتجت سلالات من الأشجار أكثر إنتاجا، وذلك بالعناية بانتخاب البذور، كما تحسنت طرق إدارة المزارع، وطرق تشريط الأشجار، وجميع مراحل تصنيع المادة الخام.
ورغم أن المطاط الصناعي ينتج حاليا بكميات ضخمة، إلا أن إنتاج المطاط الطبيعي من أشجار هيفيا برازيلينسس مازال صناعة كبيرة مثمرة.


كيف تنتج شجرة الهيفيا اللبن النباتي؟
تبدأ شجرة الهيفيا الإنتاج وهي في سن الخامسة وقد تستمر في إنتاج اللبن حتى يصبح عمرها 30 سنة تقريبا.
ويعمل في كل سنة حوالي 180 قطعا في الجذع، تزيل ما بين 30 إلى 40 سنتميترا من القلف، من القمة حتى القاعدة، وينمو القلف ثانية في سنين قليلة.
ويسيل اللبن الأبيض، الذي يصنع منه المطاط، عبر مجموعة من القنوات الشعرية، في الجزء الداخلي الرخو من القلف، بجوار الكمبيوم. والمنطقة التي خارج هذه الطبقة تكون أكثر صلابة، وقنوات اللبن فيهل قليلة، ويحمي هذه الطبقة من الخارج طبقة من الفلين.





 
   
 

Dr_Ras Group